عد إحجام سيارات النقل عن التوجه إلي بورسعيد احتجاجا واعتراضا علي
الأحداث المأساوية لمباراة الأهلي والمصري, بدأت المحافظة تواجه وضعا
ينذر بخطورة الموقف علي الصعيد الاقتصادي,خاصة فيما يتعلق بالسلع
التموينية.
حيث كشف صفوت عمار, القائم بأعمال مدير مديرية التموين ببورسعيد, عن أن
المحافظة بدأت سحب استهلاكها من المخزون الاستراتيجي لتلك السلع كالزيت
والأرز والسكر, حيث يكفي ذلك المخزون عشرة أيام.
وأشار المسئول إلي أنه تم إخطار المسئولين في وزارات التموين والبترول
والداخلية لتأمين إمدادات تلك السلع للمحافظة, وأوضح عمار أن المواد
الغذائيةـ بخلاف السلع التموينية ـ متوفرة بالأسواق.
وحذر عمار سائقي سيارات الأجرة وأصحاب المخابز من عمليات تهريب السولار
عبر ميناء بورسعيد, حيث يتم تسليمه في عرض البحر للاستفادة من الفارق بين
سعره المدعم داخل البلاد وسعره بالدولار الذي تسدد به السفن الأجنبية.
من ناحية أخري, أشار عمار إلي أن بورسعيد تتلقي حصتها اليومية من
البوتاجاز وتقدر بثلاثة آلاف أسطوانة منزلية وتجارية, ولا تواجه المحافظة
حاليا فيها مشكلة, حيث يتمتع42% من أبناء المحافظة بخدمة الغاز الطبيعي عدا
بعض القري ومدينة بورفؤاد.