قرر المتظاهرون المشاركون في المسيرة التي انطلقت من مسجد الخاذندارا بمنطقة ''دوران شبرا'' - والتي كان من المقرر أن تتجه لمقر وزارة الدفاع بالعباسية، إنهاء فعاليات المسيرة نظرًا لضعف أعداد المشاركين، وبعد اعتداءات من قبل بعض المواطنين المؤيدين للمجلس العسكري.وبوصول
المسيرة إلى محطة ''سانت تريزا'' بمترو الأنفاق، استقل عشرات المتظاهرين
قطار المترو في محاولة للحاق بإحدى المسيرات الأخرى المتجهة لوزارة الدفاع،
فيما غادر البعض الآخر.
وكانت المسيرة قد تعرضت لاعتداءات بعض
المواطنين المؤيدين للمجلس العسكري ورافضين التظاهر أو دعاوي الإضراب، وقام
بعضهم بالدخول في مشادات كلامية مع المتظاهرين، فيما حاول البعض الآخر
الاعتداء بالأيدي، بينما ردد المتظاهرون: ''سلمية سلمية''.
وعند مرور
المسيرة التي ضمت نحو مائتي متظاهر، أمام مقر قسم الساحل، ردد المتظاهرون:
''قتلوا مينا وشيخ الأزهر..يسقط يسقط حكم العسكر''، ''يا أهالينا قولوا
معانا..حكم العسكر عار وخيانة''.
فيما قام العشرات من مؤيدي
''العسكري'' - والذين كانوا يتتبعون المسيرة - بمصافحة ومعانقة أفراد الأمن
من الجيش والشرطة القائمين على تأمين قسم ''الساحل''، مرددين: ''الجيش
والشعب إيد واحدة''، ''الشعب يريد استقرار النظام''، كما رددوا التكبيرات
وأشاروا بعلامات النصر.