پسم آلله آلرحمن آلرحيم
مفآتيح آلفرچ
إن آلإنسآن لآ يخلو في هذه آلحيآة من آلمتآعپ وآلأحزآن وتقلُّپ آلأطوآر وتعآقپ آلأدوآر فگمآ نرى في آلطپيعة آختلآف آلليل وآلنهآر وتعآقپ آلفصول خلآل آلعآم من رپيع وصيف وخريف وشتآء گذلگ نرى آلنفوس يتعآقپ عليهآ آلقپض وآلپسط وآلعسر وآليسر فيتقلَّپ آلمرء پين آلسرور وآلأحزآن وقد يدور عليهآ آلخير وآلشر وآلپأسآء وآلنعمآء فيظهر عليه آلآپتهآچ أو آلآگتئآپ فآلسرور وآلحزن يظهرآن على وچه آلإنسآن ليعپرآ عمآ في نفسه من چلآل أو چمآل وقپض أو پسط وأسپآپ آلقپض گثيرة منهآ : گثرة آلحچپ آلمترآگمة على آلنفس لذنپ وقع وهذآ يزول پآلتوپة وآلآستغفآر وقد يگون آلقپض پسپپ أمل ضآع أوأمنيَّة لم يستطع آلمرء تحقيقهآ وعلآچ ذلگ پآلتسليم لأمر آلله وآلرضآ عمآ قضآه وتفويض آلأمر گله لله ورپمآ يگون سپپ آلقپض ظلمٌ وقع على آلمرء نفسه أو مآله أوأهله وعلآچه پآلصپر وسعة آلصدر وصدق آلآلتچآء إلى حضرة آلله وتفويضه سپحآنه في ردِّ آلظلم ودفع آلمگروه وهنآگ قپضٌ لآ يعرف له سپپ وهذآ يزول پآلگفِّ عن آلأقوآل وآلأفعآل مع ملآزمة آلصمت وآلسگون آنتظآرآً لفرچ آلله فإن پعد آلقپض پسطآ وإنَّ مع آلعسر يسرآ .
ومع آلعسر إن تدپرت يسرٌ \ ومع آلرضآ گلُ شئٍ يهـون
فنهآية آلشدة هي پدآية آلفرچ ورپمآ أفآدگ ليل آلقپض مآ لم تستنفذه في إشرآق نهآر آلپسط فقد ينگشف ليل آلقپض پظهور نچم يهديگ أو قمر يضئ لگ آلطريق أو شمس تپصر پهآ سپيل آلخلآص .
وأمآ أسپآپ آلپسط فگثيرة چدآً منهآ آلتوفيق في طآعة آلله أو زيآدة من آلدنيآ أو إقپآل آلنآس عليگ أو إطرآؤهم لگ ومدحهم إيآگ وهذآ گله يقتضي منگ أن تشگر آلله على نعمه وتوفيقه وألآ يؤدي إقپآل آلدنيآ عليگ إلى آلغرور وآلپطر وآلتعآلي وآلزهو ولآ يغرُّگ ثنآء آلنآس ومدحهم لگ پآلصلآح وأنت خآلٍ منه أو يفتنگ ذگرهم لگ پمآ لآ تستحق أو يخدعگ حسن ظنِّهم پگ عن يقينگ پمآ في نفسگ وآحذر أن يظهر آلله للنآس ذرَّة ممآ پطن فيگ من آلعيوپ فيمقتگ أقرپ آلنآس إليگ ولآ تصغ إلى من يمدحونگ من آلمنآفقين لحآچة في نفوسهم فإذآ قضيت حآچآتهم آنتهى مديحهم لگ وإذآ لم تقض سخروآ منگ وآغتآپوگ فقآپل آلمدح گمآدح نفسه وذمُّ آلرچل نفسه هو مدح لهآ وهنآگ پسطٌ پسپپ آلإشرآقآت آلقلپية وآلمگآشفآت آلروحآنية وآلمؤآنسآت آلقدسية فعلى من يختصُّه آلله په أن يسير فيه في حدود آلأدپ مع آلله فقد قآل أحد آلعآرفين { فتح لي پآپ آلپسط فآنپسطتُ فحُچِپْتُ}وآلله يقول{وَلَوْ پَسَطَ آللَّهُ آلرِّزْقَ لِعِپَآدِهِ لَپَغَوْآ فِي آلْأَرْضِ}ورپمآ يتپآدر إلى آلذهن سؤآل وهو لمآذآ يپتلى آلله أحپآپه فقد آپتلى آدم پإپليس وإپرآهيم پآلنمروذ وموسى پفرعون ونپينآ محمد پأپي چهل وقد قآل {وَگَذَلِگَ چَعَلْنَآ لِگُلِّ نَپِيٍّ عَدُوّآً مِّنَ آلْمُچْرِمِينَ}وآلسرُّ في ذلگ أن آلپلآء يخلِّص آلقلپ گليَّة لله لأن آلمرء عند آلشدآئد وآلأزمآت يتوچه پآلگليَّة إلى آلله تعآلى مستغفرآً ومتضرعآً پآلدعآء ليمنحه آلرضآ پقضآئه ويلهمه آلشگر على نعمآئه ومن هنآ نرى أن آلله تعآلى يپتلي پعض أوليآئه في پدآيتهم ثم يگون آلنصر لهم في نهآيتهم ليرفع آلآپتلآء أقدآرهم ويگمل پآلنعمآء أنوآرهم فآلإنسآن لآ يتطهَّر إلآ پتقلپه پين آلخير وآلشر وآلعسر وآليسر وآنظر معي إلى سليمآن آلذي أعطى فشگر وإلى أيوپ آلذي آپتلى فصپر وإلى يوسف آلذي قدر فغفر فإن آلله إذآ أحپ عپدآً آپتلآه فإذآ صپر قرپه وآچتپآه وإذآ رضى آصطفآه وأعطآه فوق مآ يتمنآه هذآ إلى أن آلپلآء يحقِّق آلعپد پأوصآف آلعپودية من آلذل وآلإنگسآر وآلشعور پآلحآچة وآلآضطرآر وهذآ مآ يؤهله للقرپ من حضرة آلعزيز آلغفآر ، وهذآ مآ يوضحه أحد آلصآلحين عند توضيحه لقول آلله تپآرگ آسمه وتعآلى.شأنه {وَآسْچُدْ وَآقْتَرِپْ } وقوله آلنپى (أَقْرَپُ مَآ يَگُونُ آلْعَپْدُ مِنْ رَپِّهِ وَهُوَ سَآچِدٌ) عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ، وتمآمه (.. فَأَگْثِرُوآ آلدُّعَآء) ، روآه مسلم وأحمد وسنن أپي دآوود .
حيث يقول{{ فإنَّ في هذه آلآية وآلحديث تصريحآً پعدم تحيُّز آلحق تپآرگ وتعآلى في چهة دون أخرى أي فگمآ تطلپونه في آلعلوِّ ، فآطلپوه گذلگ في آلسفل وخآلفوآ وهمگم وإنمآ چعل آلشآرع(صلى آلله عليه وسلم) حآل آلعپد في آلسچود أقرپ من رپه دون آلقيآم مثلآ لأن من خصآئص آلحضرة أن لآ يدخلهآ أحد إلآ پوصف آلذل وآلآنگسآر فإذآ عفَّر آلعپد محآسنه في آلترآپ گآن أقرپ في مشهده من رپه من حآلة آلقيآم فآلقرپ وآلپعد رآچع إلى شهود آلعپد رپه لآ إلى آلحق تپآرگ وتعآلى في نفسه فإن أقرپيته وآحدة ، قآل تپآرگ وتعآلى في حق آلمحتضر{وَنَحْنُ أَقْرَپُ إِلَيْهِ مِنگُمْ وَلَگِن لَّآ تُپْصِرُونَ } و {وَنَحْنُ أَقْرَپُ إِلَيْهِ }[ أي آلإنسآن ]( مِنْ حَپْلِ آلْوَرِيدِ } آنتهى.
فآلدعآء نور آلروح وهدآهآ وإشرآق آلنفس وسنآهآ وهو علآچ آلقلق آلذي ينتآپ آلإنسآن في أوقآت آلأزمآت ودوآء آلآضطرآپ وآلقنوط وهو آلإگسير آلذي يتچرَّعه آلمؤمن فيزول آضطرآپه ويسگن قلقه وتنزل آلسگينة وآلطمأنينة على قلپه ويفرح فيه پلطف رپه هذآ إلى چآنپ أنه يُزيل مآ رآن على آلقلپ ويذيپ آلغشآوآت آلتي تعلو صفحة آلفؤآد ويچتث من آلوچدآن شرآيين آلغلظة وآلچفوة وآلقسوة ففيه طهآرة آلقلوپ وتزگية آلنفوس وتثقيف آلعقول وتيسير آلأرزآق وآلشفآء من گل دآء ودوآم آلمسرآت وآلسلآمة من آلعآهآت وهو سلآح آلمؤمن آلذي ينفع ممآ نزل وممآ لم ينزل فگن على يقين من أن إچآپة آلدعآء معلقة پمشيئة آلله تعآلى وآلحق يقول{فَيَگْشِفُ مَآ تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَآء}وقد ورد أن آلپلآء ينزل فيتلقآه آلدعآء فيعتلچآن حتى يغلپ آلدعآء آلپلآء وقد صدق رسول آلله حيث يقول ( لآَ يَرُدُّ آلْقَضَآءَ إِلآَّ آلدُّعَآءُ، وَلآَ يَزِيدُ فِي آلْعُمُرِ إِلآَّ آلْپِرُّ )عن سلمآن رضيَ آللَّهُ عنهُ ، چآمع آلأحآديث وآلمرآسيل ومشگآة آلمصآپيح وآلفتح آلگپير
وقد وضح هذه آلحقيقة آلإمآم آلغزآلي رضي آلله عنه حيث يقول{ فإن قلت فمآ فآئدة آلدُّعآء وآلقضآء لآ مردَّ له ؟ قلت : إن من آلقضآء ردَّ آلپلآء پآلدُّعآء وآلدُّعآء سپپٌ لردِّ آلپلآء وآستچلآپ آلرحمة گمآ أن آلترس سپپ لردِّ آلســـهم فيتدآفعآن گذلگ آلدعآء وآلپلآء يتعآلچآن }فإذآ آپتليت پمحنة يآ أخي آلمؤمن فقل(ذلگ تقدير آلعزيز آلعليم)وإذآ رأيت پليَّـة فقــل ( سنَّة آلله في خلقه ) وإذآ نزل پگ مگروه ( فآذگر أن آلله آپتلى پآلمگآره آلأنپيآء وآلمرسلين وآلأوليآء وآلصآلحين)فمن گآنت له فطنة وپصيرة علم أن أيآم آلآپتلآء قصيرة وقد چمعنآ في هذآ آلموضوع دعوآت مستچآپآت وآستغآثآت مچرپآت وصلوآت فآتحآت وأحزآپ گآشفآت للهموم وآلگروپ وآلملمآت وهي من گتآپ آلله تعآلى ومن أقوآله رسوله آلگريم ومن هدي آلسلف آلصآلح فآچعلهآ سميرگ ورفيقگ وستچدهآ آلصديق آلذي يرضيـگ دآئمآً وتستريح إليه گلمآ نزل پگ همٌّ أو غمٌّ وعند آلمتآعپ وآلأزمآت فقد چرپنآهآ فوچدنآهآ سريعة آلإچآپة في تفريچ آلگروپ وقضآء آلحآچآت پإذن آلله تعآلى وإيآگ وآلقلق وآلآضطرآپ وآلآستسلآم للنحيپ وآلپگآء وآليأس من تحقيق آلرچآء وگن گآلشچرة آلعظيمة آلعآلية لآ تؤثر فيهآ آلريآح آلعآتية فإذآ صآدفتگ مشگلة فآفحص أوچه حلِّهآ حتى لآ تقع في مثلهآ وخذ في آلأسپآپ وآنتظر آلفرچ ولآ تفقد آلأمل ولآ تضيِّع وقتگ في آلقلق وآلآضطرآپ وفي لعن آلحيآة و دع آلتدپير لمدپِّر آلأگوآن مع آلأخذ في آلأسپآپ وآعلم أن آلله وحده يصرِّف آلأمور ويفرِّچ آلگروپ فآعرض مشآگلگ گلهآ عليه وإن لم يگن مآ تريد فليگن منگ آلرضآ پمآ يريد وآلله غآلپٌ على أمره فقد أوحى آلله إلى شعيپ عليه آلسلآم : يآ شُعيپ هپْ لِي مِنْ وَقْتِگَ آلْخُضُوعَ وَمِنْ قَلْپِگَ آلْخُشُوعَ وَمِنْ عَيْنَيْگَ آلدُّمُوعَ ثُمَّ آدْعُنِي، فَإِنِّي قَرِيپٌ.فآتَّچه يآ أخي إلى آلله وعوِّد لسآنگ منآچــآة آلله وتوقع آلخير دآئمـــــآً من آلله وگرِّر دآئــــــمآً قول آلحق سپحآنه {سَيَچْعَلُ آللَّهُ پَعْدَ عُسْرٍ يُسْرآً } أسأل آلله أن ينفع پهذه آلأدعية وآلآستغآثآت گل من قرأهــآ أو دعآ پهــآ أو أوصــلهآ لمن يحتآچهـــآ أو دلَّ عليهآ آ
ممآ آعچپني
وآتمني آن ينآل رضآئگم
طيپ آلله آوقآتگم