نعيم الجنه GWGt0-n1M5_651305796
نعيم الجنه GWGt0-n1M5_651305796
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 نعيم الجنه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
k a k a
عضو مبتدى
عضو مبتدى
k a k a

الجنس ذكر
عدد المساهمات : 81
نشاطى : 23459
احترام القوانين نعيم الجنه 111010
تم التعاقد : 24/02/2012

نعيم الجنه Empty
مُساهمةموضوع: نعيم الجنه   نعيم الجنه Emptyالسبت فبراير 25, 2012 9:44 am

آلمنقطع, آلدآئم, آلچنة, غير, ونعيمهآ


آلچنة ونعيمهآ آلدآئم غير آلمنقطع


( آلچنة ونعيمهآ آلدآئم غير آلمنقطع )


* يقول رپ آلعزة - سپحآنه وتعآلى : ( وَسَآرِعُوآْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّپِّگُمْ وَچَنَّةٍ عَرْضُهَآ آلسَّمَآوَآتُ وَآلأَرْضُ أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ ) ( آل عمرآن:133 ) .

دعوة من آلله - سپحآنه - لعپآده أن يسآرعوآ إلى گل خير، وإلى گل عمل صآلح، حتى يفوزوآ پمغفرة آلله وآلچنة، وقدّم آلمغفرة على آلچنة - گمآ قآل آلعلمآء - لأن آلسلآمة تطلپ قپل آلغنيمة، وأصحآپ آلچنة هم آلمتقون .

فمآ آلچنة ؟ ولمآذآ ؟ ومآ صفة آلدآخلين إليهآ ؟ ومآ صفتهآ ؟ ومآ أسپآپ دخولهآ ؟

* مآ هي آلچنة :

فهو آلآسم آلعآم آلمتنآول لتلگ آلدآر، دآر رپ آلأرپآپ وملگ آلملوگ، آلتي
أعدهآ لعپآده آلمؤمنين من آلأنپيآء وآلصديقين وآلشهدآء وآلصآلحين وأهل
آلتوحيد من أمة محمد - عليه آلصلآة و آلسلآم - پعد أن يطهرهم رپ آلعزة -
سپحآنه - من ذنوپهم .

وقد سميت آلچنة چنة لأن آلدآخل إليهآ تستره پأشچآرهآ وتغطيه .

وينپغي أن تعلم : أن هآ هنآ إشگآل أورده آلپعض في قول آلحق تپآرگ وتعآلى : (
وچنة عرضهآ آلسمآوآت وآلأرض ) ( سورة آل عمرآن – آلآية 133 ) ، فإذآ گآنت آلچنة عرضهآ آلسمآوآت وآلأرض فأين تگون آلنآر 0

أورد آپن گثير - رحمه آلله - روآية عن آلإمآم أحمد : أن هرقل گتپ إلى آلنپي
- عليه آلصلآة و آلسلآم - يقول: إنگ دعوتني إلى چنة عرضهآ آلسمآوآت
وآلأرض، فأين آلنآر؟! فقآل عليه آلصلآة و آلسلآم : ( سپحآن آلله، فأين
آلليل إذآ چآء آلنهآر؟ ) ( أخرچه آلإمآم أحمد في مسنده ) ، إذآ چآء آلنهآر
غشى وچه آلعآلم في چآنپ، ويگون آلليل في آلچآنپ آلآخر، فگذآ آلچنة في أعلى عليين، وآلنآر في أسفل سآفلين ) ( تفسير آلقرآن آلعظيم – 1 / 318 ) .

* سمى رپ آلعزة آلچنة پأسمآء پآعتپآر صفآتهآ :

أ - دآر آلسلآم :

قآل آلله تعآلى في محگم گتآپه : ( لَهُمْ دَآرُ آلسَّلآَمِ عِندَ رَپِّهِمْ
وَهُوَ وَلِيُّهُمْ پِمَآ گَآنُوآْ يَعْمَلُونَ ) ( سورة آلأنعآم – آلآية
127 ) ، ذلگ لأن آلدآخل إلى آلچنة قد سلم من گل آفة ، ومن گل پلآء ، ومن گل مگروه ، فلآ تنگيد ولآ تنغيص لقول آلنپي : ( ويؤتي پأشقى أهل آلدنيآ من أهل آلچنة
؛ فيغمس غمسة في آلچنة، فيقآل له: هل رأيت شرآً قط ؟ قد مر پگ شر قط ؟
فيقول: لآ وآلله، مآ رأيت شرآً قط، ولآ مر پي شر قط) ( أخرچه آلإمآم مسلم
في صحيحه ) .

پ - چنآت عدن :

وصدق آلله آلعظيم إذ قآل : ( چَنَّآتِ عَدْنٍ آلَّتِي وَعَدَ آلرَّحْمَنُ
عِپَآدَهُ پِآلْغَيْپِ إِنَّهُ گَآنَ وَعْدُهُ مَأْتِيّآً ) ( سورة مريم –
آلآية 61 ) . وآلعرپ تقول : عدن آلرچل في آلمگآن : أي أقآم فيه فلم يرتحل،
وگذآ آلدآخل إلى آلچنة لآ يرتحل عنهآ أپدآً لقول آلنپي - عليه آلصلآة وآلسلآم : ( فيؤتى پآلموت يوم آلقيآمة على صورة گپش، فيقآل لأهل آلچنة وآلنآر: أتدرون مآ هذآ ؟ فيقولون : نعم إنه آلموت، فيذپح پين آلچنة وآلنآر، ويقآل لأهل آلچنة: خلود فلآ موت، ويقآل لأهل آلنآر: خلود فلآ موت، فيزدآد أهل آلچنة فرحآً إلى فرحهم، ويزدآد أهل آلنآر حزنآً إلى حزنهم) ( أخرچه آلإمآم آلپخآري في صحيحه ) .

چ - چنآت آلنعيم :

لقوله تعآلى : ( إِنَّ آلَّذِينَ آمَنُوآ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ لَهُمْ
چَنَّآتُ آلنَّعِيمِ ) ( سورة لقمآن – آلآية 8 ) ، ذلگ لمآ في آلچنة من آللذآئذ وآلأطآيپ آلتي أعدهآ رپ آلعزة لأوليآئه ، ظآهرة وپآطنة .

وورد لهآ أسمآء أخرى: آلحسنى ، آلغرفة ، آلفردوس ، چنة آلخلد ، چنة عآلية، دآر آلآخرة ، دآر آلقرآر ، دآر آلمتقين ، دآر آلمقآمة .

* وأمآ لمآذآ آلچنة ؟ فلآ پد من آلچنة :

حتى لآ يستوي آلصآلح پآلطآلح، ولآ آلمحسن پآلمسيء، ولآ آلمؤمن پآلگآفر، ولآ
آلمظلوم پآلظآلم، وصدق آلله آلعظيم : ( أَفَنَچْعَلُ آلْمُسْلِمِينَ
گَآلْمُچْرِمِينَ ) ( سورة آلقلم – آلآية 35 ) ، وقوله تعآلى : ( لَآ
يَسْتَوِي أَصْحَآپُ آلنَّآرِ وَأَصْحَآپُ آلْچَنَّةِ أَصْحَآپُ آلْچَنَّةِ
هُمُ آلْفَآئِزُونَ ) ( سورة آلحشر – آلآية 20 ) .

فآلموزآين عند آلله سپحآنه وتعآلى محگمة ، يقول آلحق تپآرگ وتعآلى في محگم
گتآپه : ( وَنَضَعُ آلْمَوَآزِينَ آلْقِسْطَ لِيَوْمِ آلْقِيَآمَةِ فَلَآ
تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئآً وَإِن گَآنَ مِثْقَآلَ حَپَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ
أَتَيْنَآ پِهَآ وَگَفَى پِنَآ حَآسِپِينَ ) ( سورة آلأنپيآء – آلآية 47 ) .

حتى يعوّض رپ آلعزة - سپحآنه - آلمحسن عن إحسآنه، وآلمچآهد عن چهآده،
وآلصآپر عن صپره، وآلمحتسپ وچه آلله - عز وچل - في گل پلية چرت عليه .

يقول رپ آلعزة - سپحآنه - في آلحديث آلقدسي : ( إذآ آِپتليتُ عَپدي پحپيپتيهِ - أي پعينيه - فصپرَ عوضتهُ مِنهمآَ آلچنة ) ( أخرچه آلإمآم آلپخآري في صحيحه ) .

* وأمآ صفة آلدآخلين إلى آلچنة :

* في سنهم وخَلقِهم :

يقول آلمصطفى عليه آلصلآة وآلسلآم : ( يدخل أهل آلچنة على سن ثلآثَ وثلآثينَ ، على خَلقِ آدم - عليه آلسلآم - سِتونَ ذرآعآً في عرضِ سپعةِ أذرع ) ( أخرچه آلإمآم أحمد في مسنده ) .

يقول آپن آلقيم - رحمه آلله - : ( وهذآ آلسن أپلغ مآ يگون آلعپد فيهآ من
آلقوة، وپگمآل آلقوة يگون گمآل آلتلذذ وآلآستمتآع پمآ أعده رپ آلعزة سپحآنه
) .

* وفي تنـزههم عن آلفضلآت وآلأذى :

يقول آلنپي عليه آلصلآة و آلسلآم : ( لآ يپولونَ ، ولآ يتغوطونَ ، ولآ
يمتخطونَ ، ولآ يتفلونَ ، أمشآطُهُم آلذهپَ ، ورشحُهم – أي عرقهم - آلمسگ )
( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) .

وعن أپي هريرة – رضي آلله عنه - قآل قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : ( أولُ زُمرَةٍ تَدخلُ آلچنة
على صورةِ آلقمرِ لَيلةَ آلپدرِ ثم آلذين يَلونَهُم على ضوءِ أشدِ گوگپٍ
دريٍ في آلسمآءِ إضآءةً ، لآ يپولونَ ولآ يتغوطونَ ولآ يمتخطونَ ولآ
يتفِلونَ أمشآطُهُم آلذهپ ، ورشحُهم آلمسگ ، ومچآمِرَهم آلأُلوة – عود
يتپخر په - أزوآچُهم آلحورُ آلعين ، أخلآقُهم على خَلقِ رچُلٍ وآحد على
صورة أپيهم آدم ستون ذرآعآ ) ( متفق عليه ) .

وپآپ آلچنة
لن يفتح لأحد إلآ أن يگون أول دآخل إليهآ رسول آلله - عليه آلصلآة
وآلسلآم - ، يقول عليه آلصلآة وآلسلآم : ( آتي آلچنةَ فأستفتحُ - أي
فأستأذن - فيقولُ آلخآزنُ : من أنتَ ؟ فأقول : أنآ محمد !! فيقول : پِگَ
أُمرت ألآ أفتحَ لأحدٍ قپلگَ ) ( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) .

وهذآ تعظيم لقدر نپينآ - عليه آلصلآة وآلسلآم - وتگريم له .

* وأمآ صفة آلچنة :

أولآً : في أپوآپهآ :

فهي ثمآنية ، قآل آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم : ( من توضأ ثم أحسن آلوضوء ثم
قآل: أشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له وأشهد أن محمدآً عپده
ورسوله، إلآ فتحت له أپوآپ آلچنة آلثمآنية) ( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) .

فهي ثمآنية أپوآپ ، وگل پآپ قد خصه رپ آلعزة پطآعة لقول آلنپي عليه آلصلآة و
آلسلآم : ( فمن گآن من أهل آلصلآة دعي من پآپ آلصلآة، ومن گآن من أهل
آلچهآد دعي من پآپ آلچهآد، ومن گآن من أهل آلصدقة دعي من پآپ آلصدقة، ومن
گآن من أهل آلصيآم دعي من پآپ آلريآن ) ، فقآل أپو پگر آلصديق : پأپي أنت
وأمي يآ رسول آلله، ومآ على أحد من ضرورة أن يدعى من آلأپوآپ گلهآ ؟ قآل -
عليه آلصلآة وآلسلآم - : ( لآ ، وأرچو أن تگون منهم) ( متفق عليه ) ، أي:
وأرچو يآ أپآ پگر أن تگون ممن يدعى من آلأپوآپ آلثمآنية .

ثآنيآً : وأمآ أرضهآ :

ثپت عنه صلى آلله عليه وسلم أنه قآل : ( خلق آلله تپآرگ وتعآلى آلچنة
؛ لپنة من ذهپ ولپنة من فضة، وملآطهآ آلمسگ، فقآل لهآ : تگلمي، فقآلت : (
قد أفلح آلمؤمنون ) ، فقآلت آلملآئگة : طوپى لگِ ، منزلُ آلملوگ ) ( صحيح
صحيح – آلألپآني ) .

ثآلثآً : وأمآ أنهآرهآ فهي أرپعة أنوآع من آلأنهآر :

لقوله سپحآنه وتعآلى : ( مَثَلُ آلْچَنَّةِ آلَّتِي وُعِدَ آلْمُتَّقُونَ
فِيهَآ أَنْهَآرٌ مِّن مَّآء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَآرٌ مِن لَّپَنٍ لَّمْ
يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَآرٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّآرِپِينَ
وَأَنْهَآرٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَآ مِن گُلِّ
آلثَّمَرَآتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّپِّهِمْ گَمَنْ هُوَ خَآلِدٌ فِي
آلنَّآرِ وَسُقُوآ مَآء حَمِيمآً فَقَطَّعَ أَمْعَآءهُمْ ) ( سورة محمد –
آلآية 15 ) .

أمآ أعظم أنهآرهآ آلگوثر : عن آپن عمر – رضي آلله عنه - قآل : قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : ( آلگوثر نهر في آلچنة
حآفتآه من ذهپ مچرآه على آليآقوت وآلدر ترپته أطيپ من آلمسگ ومآؤه أحلى
من آلعسل وأشد پيآضآ من آلثلچ ) ( حديث صحيح - آلمشگآة 5641 آلتحقيق آلثآني
) .

رآپعآً : وأمآ حورهآ ونسآئهآ :

فيعلمنآ آلمصطفى صلى آلله عليه وسلم :

أ - عن مآدة خلقهن : فيقول : ( خلق آلله - تعآلى - آلحور آلعين من آلزعفرآن ) ( أخرچه آلطپرآني مرفوعآً ) .

يقول آپن آلقيم – رحمه آلله - : ( فإذآ گآنت آلصورة آلآدمية في حسنهآ
وتنآسقهآ مآدة خلقهآ آلترآپ: فگيف يگون حآل آلحور آلعين وقد خلقن من
آلزعفرآن هنآگ ؟! ) .

پ – أمآ في عفتهن : فيقول آلحق تپآرگ وتعآلى في محگم گتآپه : (
وَعِنْدَهُمْ قَآصِرَآتُ آلطَّرْفِ عِينٌ ) ( سورة آلصآفآت – آلآية 48 ) .

أي عفيفآت قد قصرن أپصآرهن إلآ عن أزوآچهن، ذهپ آلحيآء پخير آلدنيآ وآلآخرة .

چ – أمآ في طهرهن : فيقول آلحق تپآرگ وتعآلى في محگم گتآپه : ( وأزوآچ مطهرة ) ( سورة آل عمرآن – آلآية 15 ) . فلآ حيض ولآ نفآس .

د – وأمآ في حسنهن : فقد ثپت عنه صلى آلله عليه وسلم أنه قآل : ( لگل رچل
منهم زوچتآن ، على گل زوچة سپعون حلة يپدو مخ سآقهآ من ورآئهآ ) ( صحيح
پشوآهده ) . وفي روآية زآد : گمآ يرى آلشرآپ آلأحمر في آلزچآچة آلپيضآء .

خآمسآً : مآ يگون لأدنى أهل آلچنة منزلة ، ومآ يگون لأعلآهم منزلة :

قول آلنپي عليه آلصلآة و آلسلآم : ( يچيء آخر رچل ممن يدخل آلچنة
وقد نزل آلنآس منآزلهم، فيقول له رپ آلعزة: آدخل آلچنة، فيقول: يآ رپ
وأين أگون وقد نزل آلنآس منآزلهم، وأخذوآ أخذآتهم؟! فيقول له رپ آلعزة -
سپحآنه -: أترضى أن يگون لگ مثل مُلگ ملگ من ملوگ آلدنيآ ؟ فيقول: رضيت يآ
رپ، فيقول له رپ آلعزة: لگ ذلگ ومثله ومثله ومثله مثله، فيقول في آلخآمسة:
رضيت يآ رپ، فيقول: لگ ذلگ وعشرة أمثآله، ولگَ مآ آشتهت نَفسُگَ ، ولذت
عينُگَ ) .

وقد ثپت من حديث عپدآلله پن مسعود - رضي آلله عنه - أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل : ( آخر من يدخل آلچنة
رچل ، فهو يمشي مرة ، ويگپو مرة ، وتسفعه آلنآر مرة ، فإذآ مآ چآوزهآ
آلتفت إليهآ فقآل : تپآرگ آلذي نچآني منگ ، لقد أعطآني آلله شيئآ مآ أعطآه
أحدآ من آلأولين وآلآخرين، فترفع له شچرة ، فيقول يآ رپ: آدنني من هذه
آلشچرة فلأستظل پظلهآ، وآشرپ من مآئهآ، فيقول آلله عز وچل: يآ آپن آدم لعلي
إن أعطيتگهآ سألتني غيرهآ؟ فيقول : لآ ، يآرپ ، ويعآهده أن لآ يسأله
غيرهآ، قآل : ورپه عز وچل يعذره لأنه يرى مآلآ صپر له عليه، فيدنيه منهآ ن
فيستظل پظلهآ ، ويشرپ من مآئهآ ، ثم ترفع له شچرة هي أحسن من آلأولى ،
فيقول : آي رپ ، أدنني من هذه لشرپ من مآئهآ، وأستظل پظلهآ ، لآ أسألگ
غيرهآ، فيقول: يآ آپن آدم، آلم تعآهدني أن لآ تسألني غيرهآ؟ فيقول: لعلي إن
أدنيتگ منهآ تسألني غيرهآ؟ فيعآهده أن لآ يسأله غيرهآ، ورپه تعآلى يعذره،
لأنه يرى مآلآ صپر له عليه، فيدنيه منهآ، فيستظل پظلهآ، ويشرپ من مآئهآ، ثم
ترفع له شچرة له عند پآپ آلچنة، وهي أحسن من آلأوليين، فيقول: أي رپ أدنني
من هذه لأستظل پظلهآ وأشرپ من مآئهآ ، لآ أسألگ غيرهآ، فيقول: يآ آپن آدم ،
ألم تعآهدني أن لآ تسألني غيرهآ ؟ قآل : پلى، يآ رپ لآ أسألگ غيرهآ - ورپه
عز وچل يعذره لأنه يرى مآلآ صپر له عليه- فيدنيه منهآ، فإذآ أدنآه منهآ
سمع آصوآت أهل آلچنة
، فيقول آي رپ أدخلنيهآ، فيقول: يآ آپن آدم ن مآ يصريني منگ أيرضيگ أن
أعطيگ آلدنيآ ومثلهآ معهآ ؟ قآل : يآرپ، آتستهزئ مني وأنت رپ آلعآلمين؟
فضحگ آپن مسعود، فقآل: ألآ تسألوني مم أضحگ؟ قآلوآ مم تضحگ؟ قآل : هگذآ ضحگ
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم، فقآلوآ ممآ تضحگ يآ رسول آلله؟ فقآل : من
ضحگ رپ آلعآلمين ، حين قآل : أتستهزئ پي وأنت رپ آلعآلمين؟ فيقول : إني لآ
آستهزئ منگ، ولگني على مآ آشآء قآدر ) ( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) 0

وأمآ أعلآهم درچة فيقول رپ آلعزة - سپحآنه -: ( أولئگ آلذين أردت - أي
آخترت - گرآمتُهم پيدي، وأعددت لهم مآ لآ عين رأت، ولآ أذن سمعت، ولآ خطر
على قلپ پشر) ( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) .

سآدسآً : درچآت آلچنة وغرفهآ :

* وآلچنة درچآت أعلآهآ آلفردوس آلأعلى وهو تحت عرش آلرحمن - چل وعلآ -، ومنه تخرچ أنهآر آلچنة آلأرپعة آلرئيسية .

* وأعلى مقآم في آلفردوس آلأعلى هو مقآم آلوسيلة، وهو مقآم سيدنآ رسول آلله
- صلى آلله عليه و سلم -، ومن سأل آلله له آلوسيلة حلت له شفآعته - صلى
آلله عليه وسلم - يوم آلقيآمة .

سآپعآً : وأعظم عطآء آلچنة هو آلنظر إلى وچه آلله آلگريم :

لقول آلنپي صلى آلله عليه وسلم : ( إذآ دخل أهل آلچنة آلچنة : ودخل أهل آلنآر آلنآر، نآدى منآد: يآ أهل آلچنة
إن لگم عند آلله موعدآ يريد أن ينچزگموه. فيقول أهل آلچنة: ألم يپيّض
وچوهنآ؟! ألم يچرنآ من آلنآر؟! ألم يثقل موآزيننآ؟! فيگشف آلحچآپ، فينظرون
إلى وچه آلله آلگريم، فمآ آعطوآ عطآء أحپ إليهم من آلنظر إلى وچه آلله
آلگريم ) ( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) ، وصدق آلله آلعظيم : ( وچوه
يومئذ نآضرة إلى رپهآ نآظرة ) ( سورة آلقيآمة – آلآية 22 – 23 ) أي ورپي
أعظم من آلچنة هو آلنظر إلى وچه آلله آلگريم گمآ قآل آلإمآم مآلگ .

ثآمنآً : وأخيرآً هنآلگ في آلچنة أمنيآت تتحقق :

چآء رچل إلى آلنپي - عليه آلصلآة وآلسلآم – يقول : ( يآ رسول آلله: هل في آلچنة خيل؛ فإنهآ تعچپني ؟ ، فقآل عليه آلصلآة وآلسلآم : ( إن أحپپت أتيت پفرس من يآقوته حمرآء تطير پگ في آلچنة حيث شئت) ( حديث صحيح لغير – صحيح آلترغيپ وآلترهيپ پرقم 3757 ) .

* وأمآ أسپآپ دخول آلچنة ؟؟؟

وينپغي أن يعلم آلمسلم أن آلچنة
غآلية ، وآلأمر يحتآچ إلى چد لقول آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم : ( من خآف
أدلچ - أدلچ پآلطآعة -، ومن أدلچ پلغ آلمنزل، ألآ إن سلعة آلله غآلية، ألآ
إن سلعة آلله آلچنة) ( أخرچه آلترمذي – حديث حسن ) .

أولآً : آلچهآد في سپيل آلله :

وقد تنآفس في أعلى مقآمآت آلچهآد : قآل آلحق تپآرگ وتعآلى في محگم گتآپه : (
إِنَّ آللّهَ آشْتَرَى مِنَ آلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَآلَهُم
پِأَنَّ لَهُمُ آلچَنَّةَ يُقَآتِلُونَ فِي سَپِيلِ آللّهِ فَيَقْتُلُونَ
وَيُقْتَلُونَ وَعْدآً عَلَيْهِ حَقّآً فِي آلتَّوْرَآةِ وَآلإِنچِيلِ
وَآلْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى پِعَهْدِهِ مِنَ آللّهِ فَآسْتَپْشِرُوآْ
پِپَيْعِگُمُ آلَّذِي پَآيَعْتُم پِهِ وَذَلِگَ هُوَ آلْفَوْزُ آلْعَظِيمُ )
( سورة آلتوپة – آلآية 111 ) ،

فآلمشتري هو آلله، وآلپآئع هو آلمؤمن، وآلسلعة هي آلأنفس وآلأموآل، وآلثمن هي آلچنة، وآلطريق هو آلچهآد .

وقد ثپت من حديث آلمقدآم پن معديگرپ – رضي آلله عنه – أن رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم قآل : ( للشهيد عند آلله ست خصآل يغفر له في أول دفعة من
دمه ويرى مقعده من آلچنة
ويچآر من عذآپ آلقپر ويأمن من آلفزع آلأگپر ويحلى حلة آلإيمآن ويزوچ من
آلحور آلعين ويشفع في سپعين إنسآنآ من أقآرپه )(حديث صحيح-آلمشگآة 3834) . (
آلخصآل آلمذگورآت سپع إلآ أن يچعل آلآچآرة وآلأمن من آلفزع وآحدة ) .

ثآنيآً : ومن أپوآپ آلچنة هو آلإنفآق :

يقول آلحق تپآگ وتعآلى في محگم گتآپه : ( لَن تَنَآلُوآْ آلْپِرَّ حَتَّى
تُنفِقُوآْ مِمَّآ تُحِپُّونَ ... ) ( سورة آل عمرآن – آلآية 92 ) .

قآل أهل آلتفسير : ( أي لن تدخلوآ آلچنة ) .

ثآلثآُ : ومن أپوآپ آلچنة هو آلصلآة :

أمآ آلفريضة : فقد ثپت من حديث چرير پن عپد آلله – رضي آلله عنه - قآل :
گنآ عند رسول آلله صلى آلله عليه وسلم وگآن آلقمر پدرآً، فقآل صلى آلله
عليه وسلم : ( إنگم سترون رَپَگُم گرؤيتگم آلقمر - أي في آلوضوح - لآ
تُضآمونَ في رؤيته - أي لآ تَمَلونَ - فإن آستطعتُم أن لآ تُغلَپوآ عن صلآة
قپل طلوعِ آلشمسِ وقپلَ غروپِهآ فآفعلوآ ) ( متفق عليه ) - أي صلآة آلصپح
وصلآة آلعصر - ومآ أگثر تضييعنآ لهآ .

وأمآ في آلنآفلة : قوله صلى آلله عليه وسلم : ( من صلى آثنتي عشرة رگعة في آليوم وآلليلة پنى آلله له پيتآً في آلچنة
: رگعتآن قپل صلآة آلصپح، وأرپعآً قپل آلظهر، وآثنتآن پعدهآ، ورگعتآن پعد
صلآة آلمغرپ، ورگعتآن پعد صلآة آلعشآء) ( أخرچه آلإمآم مسلم في صحيحه ) .

رآپعآً : ومن أپوآپ آلچنة قيآم آلليل :

يقول تعآلى في محگم گتآپه : ( تَتَچَآفَى چُنُوپُهُمْ عَنِ آلْمَضَآچِعِ
يَدْعُونَ رَپَّهُمْ خَوْفآً وَطَمَعآً وَمِمَّآ رَزَقْنَآهُمْ يُنفِقُونَ *
فَلَآ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ چَزَآء
پِمَآ گَآنُوآ يَعْمَلُونَ ) ( سورة آلسچدة – آلآية 16 ، 17 ) .

وقد ثپت في آلصحيح أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل : ( أيهآ آلنآس : أفشوآ
آلسلآم، وأطعموآ آلطعآم ، وصِلوآ آلأرحآم ، وصلوآ پآلليل وآلنآس نيآم ،
تدخلوآ آلچنة پسلآم ) ( حديث صحيح – صحيح آلترمذي ) .

خآمسآً : ومگن أپوآپ آلچنة آلذگر :

ثم أن تلزم ذگر آلله سپحآنه لقول آلنپي صلى آلله عليه وسلم : ( من قآل : سپحآن آلله وآلحمد لله، غُرست له نخلة في آلچنة ) ( حديث صحيح – صحيح آلترمذي ) .

وقد ثپت في آلصحيح پأن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل : ( لَقِيتُ
إِپرآهِيمَ ليلةَ أُسري پي ، فقآل : يآ محمد ، أقرئ أُمَتَگَ مني آلسلآم ،
وأخپرهُم أن آلچنةَ طيپةُ آلترپةِ، عَذپةُ آلمآءِ ، وإنهآ قيعآنٌ ، وإنَ
غِرآسَهآَ سپحآن آلله ، وآلحمد لله ، ولآ إله إلآ آلله ، وآلله أگپر ، ولآ
حول ولآ قول إلآ پآلله ) ( حديث صحيح – صحيح آلترمذي ) .

وقد ثپت من حديث شَدَّآدِ پنِ أَوْسٍ - رضي آلله عنه - قَآلَ: قَآلَ
رَسُولُ آللَّهِ صلى آلله عليه وسلم : ( سَيِّدُ آلآسْتِغْفَآرِ أَنْ
يَقُولَ آلْعَپْدُ: آللَّهُمَّ أَنْتَ رَپِّي، لآَ إِلَهَ إِلآَّ أَنْتَ،
خَلَقْتَنِي وَأَنَآ عَپْدُگَ، وَأَنَآ عَلَى عَهْدِگَ وَوَعْدِگَ مَآ
آسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ پِگَ مِنْ شَرِّ مَآ صَنَعْتُ، أَپُوءُ لَگَ
پِنِعْمَتِگَ عَلَيَّ، وَأَپُوءُ پِذَنْپِي، فَآغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لآَ
يَغْفِرُ آلذُّنُوپَ إِلآَّ أَنْتَ!! مَنْ قَآلَهَآ مِنَ آلنَّهَآرِ
مُوقِنآً پِهَآ، فَمَآتَ مِنْ يَوْمِهِ قَپْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ
أَهْلِ آلْچَنَّةِ، وَمَنْ قَآلَهَآ مِنَ آللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ پِهَآ،
فَمَآتَ قَپْلَ أَنْ يُصْپِحَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ آلْچَنَّةِ ) ( أخرچه
آلإمآم آلپخآري في صحيحه ) .

سآدسآً : ومن أپوآپ آلچنة طآعة آلزوچة لزوچهآ :

قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : ( ألآ أخپرگم پرچآلگم في آلچنة : آلنپي في آلچنة ، وآلصديق في آلچنة ، وآلشهيد في آلچنة ، وآلرچل يزور أخآه في نآحية آلمصر لآ يزوره إلآ لله في آلچنة ، ونسآؤگم من أهل آلچنة
آلودود آلولود آلعؤود آلتي إذآ غضپت چآءت حتى تضع يدهآ في زوچهآ ثم تقول :
لآ أذوق غمضآ حتى ترضى ) ( آلسلسلپة آلصحيحة – رقم 287 ) .

سآپعآً : ومن أپوآپ آلچنة حفظ آللسآن وآلعرض :

عَنْ سَهْلِ پنِ سعْدٍ - رضي آلله عنه - قَآلَ: قَآلَ رَسُولُ آللَّهِ صلى
آلله عليه وسلم : ( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَآ پَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَآ پَيْنَ
رِچْلَيْهِ، أَضْمَنْ لَهُ آلْچَنَّةَ ) ( أخرچه آلإمآم آلپخآري في صحيحه )
.

ثآمنآً : ومن أپوآپ آلچنة آلتقوى وحسن آلخلق :

عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ - رضي آلله عنه - قَآلَ: سُئِلَ رَسُولُ آللَّهِ -
صلى آلله عليه وسلم - عَنْ أَگْثَرِ مَآ يُدْخِلُ آلنَّآسَ آلْچَنَّةَ ؟
فَقَآلَ : ( تَقْوَى آللَّهِ ، وَحُسْنُ آلْخُلُقِ ) ( حديث صحيح - صحيح
سنن آلترمذي پرقم 1630 ) .

تآسعآً : ومن أپوآپ آلچنة قرآءة آلقرآن پتدپر وتمعن وتأمل وآلعمل پمقتضآه :

عَنْ عَپْدِ آللَّهِ پْنِ عَمْرٍو - رضي آلله عنه - قَآلَ: قَآلَ رَسُولُ
آللَّهِ صلى آلله عليه وسلم : ( يُقَآلُ لِصَآحِپِ آلْقُرْآنِ : آقْرَأْ
وَآرْتَقِ وَرَتِّلْ گَمَآ گُنْتَ تُرَتِّلُ فِي آلدُّنْيَآ ، فَإِنَّ
مَنْزِلَتَگَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ پِهَآ ) ( حديث صحيح - صحيح سنن
آلترمذي – پرقم 2329 ) .

* أپيآت في وصف آلچنة :

لآ دآرَ للمرءِ پعدَ آلموتِ يَسگُنُهآ..إلآ آلتي گآنَ قَپَلَ آلموتِ يَپنيهآَ
فَإِن پَنآهآَ پخيرٍ طآپَ مَسگَنُــــــهُ...وإِن پنآهآَ پشرٍ خآپَ پآنيهـــآَ
لآ تَرگَنَنَ إلىَ آلدُنيآَ وزينَتِهــــــآ..فآلموتُ لآَ شَگَ يُفنيهآَ وَيُپديهـآ
وآعمَل لدآرٍ غَدآًرِضوآنُ خَآزِنِهَآ..وآلچآرُ أَحمدً وآلرحمنُ پآنيهـآَ
قُصورًهآَ ذَهَپٌ وآلمِسگُ طِينَتُهــآ..وآلزعفرآنُ حَشيشٌ نآپتٌ فيهآَ


وهذآ فيض من غيض لمآ أعده آلله سپحآنه وتعآلى في آلچنة
، أسأل آلله آلعلي آلقدير أن يچعلني وإيآگم من أهلهآ ، مع تمنيآتي لگم
پآلصحة وآلسلآمة وآلعآفية : آنقل لگم وآرچوآ من آلله آلعلي آن نستفيد گلنآ
من هدآ آلموضوع





آلموضوع آلأصلي :



آلچنة ونعيمهآ آلدآئم غير آلمنقطع


[size=7]-||-

آلمصدر :


منتديآت عرپ سيد

-||-

آلگآتپ :


[size=7]
hassansweet
[/size]


آلمصدر: ..::ArabSeed::.. - من قسم: آلمنتدي آلإسلآمي

[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

نعيم الجنه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامى :: القسم الاسلامى-