قال تعالى :
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ
اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل62...
طابت اوقاتكم بذكر الله
ادعوكم لمساحة فقط للدعاء
ادخل كل يوم واذكر الله وادعو واطلب وتوسل منه
فأن
الدعاء من أعظم القربات التي تصل العبد بخالقه ، فقد صح عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم أنه قال : ( الدعاء هو العبادة ) رواه أبو داود .
وذلك لما يجتمع في الداعي من صفات الذل والخضوع والالتجاء إلى من بيده مقاليد الأمور .
ولما
كان الدعاء بهذه المرتبة ، أمر الله عز وجل عباده أن يدعوه في كل أحوالهم
فقال تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا
يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } (لأعراف:55) ،
وبين لهم سبحانه أن من الوسائل
التي يكون معها الدعاء أرجى للقبول ، الدعاء بأسمائه وصفاته ، قال تعالى :
{ وَلِلَّهِ الأسماء الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } ( الأعراف:180) .
فيشرع للداعي أن يبدأ دعائه متوسلاً بذكر أسماء الله عز وجل وصفاته التي تتعلق بذلك الدعاء ، فإذا أراد المسلم الرحمة والمغفرة ،
دعا
الله باسم الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الكريم ، وإذا أراد الرزق دعا ربه
باسم الرزاق ، المعطي ، الجواد ، وهكذا يقدِّمُ الداعي بين يدي دعائه ما
يناسبه من أسماء الله ، وصفاته ، فإن ذلك من أسباب قبول الدعاء .
أسأل الله ان يتقبل دعائي ودعائكم ...ّ!
دعواتكم بتفريج همي يارب
و ووالديناآ جميع المسلمين يارب العالمين ...ّ!
وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...ّ!
همسه قبل ذلك ...
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب