إلى الدعاة إلى
الله : فلنتجرد لدعوتنا
عبدالعزيز رجب
الحمد لله وكفى،وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى،وأصلي وأسلم على نبيه
المجتبي ،وعلى آله وصحبه ومن ولى.
وبعد
فالدعوة الصادقة إلى الله-تعالى- هي سبيل كل داعية مخلص لتبليغ هذا الدين
وتبصير الناس بأخلاقه وآدابه وأحكامه كما قال تعالى:{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي
أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ
اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ }[يوسف : 108].
وكل دعوة تحتاج إلى دعاة يحملونها على أكتافهم ،ويبلغونها إلى الناس،لكن ثمار
هذه الدعوة مع هؤلاء الدعاة لا تؤتى ثمارها إلا إذا تجردوا لها ،واخلصوا لله رب
العالمين،بحيث لا يكون لأي شيء نصيب غيرها.
فما هو التجرد؟، وما هي أهميته للدعوة؟،وما هي مظاهر وسمات المتجردين للدعوة؟
ثم كيف أصبح متجردا إلى الله –رب العالمين؟
الإجابة عن هذه التساؤلات فى هذا الموضوع: