نصبت القوات البحرية، المتاريس والحواجز بالشارع المؤدي إلي قصر رأس التين بالإسكندرية، للفصل بين متظاهرين مطالبين بسرعة نقل إدارة البلاد إلي سلطة مدنية، واخرين محتشدين لتأييد المجلس العسكري والاحتفال بالذكري الأولي لخطاب التنحي.وأعادت القوات المسلحة
نشر قوات الشرطة العسكرية وأفراد الجيش، بالإضافة إلي عدد من ناقلات
الجنود للفصل بين المحتفلين ومتظاهرين توجهوا في مسيرة انطلقت من ساحة مسجد
القائد إبراهيم إلي قصر رأس التين للتأكيد علي استكمال مطالب الثورة .
وكا
الاف من مؤيدي المجلس العسكري قد تجمعوا أمام قصر رأس التين، مقابل
تواجد لمئات المعارضين، وهى المرة الأولى التي تبلغ أعداد المؤيدين مايقارب
ضعف المعارضين.
وكانت تواردت عدة أنباء عن مشاركة توفيق عكاشة فى
تظاهرات تأييد العسكري اليوم، الذي يرفع شعار "الشعب والجيش ايد واحدة،
وهو الأمر الذي أثار عدد من النشطاء والسياسيين، الذين اطلقوا دعوات
لاستقبال عكاشة بطريقة"مهينة" ومنها حملة "إسكندرية مفيهاش عباسية ياعكاشة"
وحملة لاستقباله بـ"زفة إسكندراني" .
بينما يتزعم المسيرة المعارضة
للمجلس العسكرى والتي انطلقت من ساحة القائد إبراهيم، شباب يرتدون ملابس
ألتراس الأهلي، ويرفعون شعارته مطالبين بالقصاص لضحايا بورسعيد.
كما
هتف المتظاهرون المناوئين للمجلس العسكرى، هتافات مناهضة مثل ''يسقط حكم
العسكر''، وهتافات مشجعة علي الاضراب مرددين"الاضراب السلمي سلاح ويا
العامل والفلاح" و"الاضراب حق مشروع ضد الظلم وضد الجوع".
وكانت
تظاهرات قد خرجت فى عدد من المحافظات اليوم الجمعة، فى إطار ما سمى
بــ''جمعة الرحيل''، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وانتهاء حكم المجلس
العسكرى.