رفعت قوات الجيش الثاني الميداني التي تنتشر في محافظات الإسماعيلية
وبورسعيد وشمال سيناء من درجة الاستعداد حول مباني هيئة قناة السويس
والمنشآت الحيوية بالمحافظات الثلاثة قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن
الرئيس الجديد لمصر.
وبدأت وحدات من العربات المدرعة وحاملات الجنود في الانتشار حول المقرات
الهامة والمقر الرئيسي لإدارة قناة السويس بالإسماعيلية ومبنى الإرشاد
بالسويس عند المدخل الجنوبي على البحر الأحمر ومبنى القبة ببورسعيد عند
المدخل الشمالي للقناة ومديريات الأمن.
وقالت مصادر ملاحية إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل المجرى الملاحي
للقناة لتأمين قوافل السفن المارة من خلال القيام بدوريات عن طريق لنشات
بحرية تابعة للقناة، وعدم السماح بتواجد أي غرباء داخل محطات قناة السويس
الأربعة عشر المنتشرة على طول المجرى الملاحي.
وأضافت أنه تم التأكيد على مرشدي السفن ضرورة الإبلاغ عن أي أمور غريبة قد يتم رصدها داخل المجرى الملاحي أو على ضفتي القناة.
وقالت مصادر أمنية بمحافظة الإسماعيلية إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر المؤدية إلى سيناء عبر قناة السويس.
وأضافت أنه يتم فحص جميع السيارات والشاحنات والعابرين عبر جسر قناة
السويس المارين إلى الضفة الشرقية للقناة في طريقهم إلى سيناء وفحص أوراق
جميع الغرباء خاصة الفلسطينيين.
وتابعت أنه تم أيضا تعزيز الإجراءات الأمنية عند نفق الشهيد أحمد حمدي
أسفل قناة السويس بالقطاع الجنوبي عن طريق فحص السيارات بواسطة أجهزة كشف
المفرقعات.
كما تم تعزيز تواجد قوات حرس الحدود عند معديات نقل الركاب والسيارات
التي تعمل بين ضفتي القناة بسرابيوم والفردان ورقم 6 وبور فؤاد ببورسعيد.